أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثلاثاء عن عدم نيته توقيع عقوبة بحق اتحاد كرة القدم في أوروغواي بسبب الاستقالة الجماعية لمجلس إدارة الأخير بقيادة سيباستيان باوزا.
وصرح متحدث باسم الفيفا لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) في معرض رده على سؤال حول العقوبات المتوقع أن يفرضها الفيفا على اتحاد الكرة في أوروغواي بقوله: "لم يخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم رسمياً بموقف اتحاد الكرة في أوروغواي".
وأكدت تقارير إعلامية في أورغواي الثلاثاء أن الفيفا سيلغي عضوية اتحاد الكرة في أوروغواي بالإضافة لإقصاء المنتخب الأوروغوياني من بطولة كأس العالم في البرازيل إذا ما ثبت لديه وجود تدخل حكومي في شؤون مجلس إدارة اتحاد لعبة كرة القدم في البلاد التي تقع في أميركا الجنوبية.
يذكر أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تحظر التدخل الحكومي في شؤون مجالس إدارات اتحادات اللعبة.
وأكدت صحيفة "ال بايس" التي تصدر من مونتفيديو، وفقاً لمصادر قريبة من إدارة الاتحاد المستقيل أن اتحاد الكرة قرّر تقديم استقالته اعتراضاً على قرار رئيس البلاد الأسبوع الماضي بوقف مسؤولية الشرطة عن تأمين ملاعب كرة القدم سعياً لوقف العنف.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أنّ الفيفا سيقوم بعمل تحقيق حول سبب استقالة رئيس اتحاد الكرة في البلاد وعما إذا كان ذلك قد حدث نتيجة ضغوط حكومية.
وسيقوم الفيفا بالتحقيق أيضاً في ما إذا كان تبادر إلى علم اتحاد الكرة في أميركا الجنوبية تعرض رئيس الاتحاد المستقيل لضغوط من قبل مجموعة من رجال الأعمال تربطهم علاقات بحكومة أوروغواي.
وذكرت الصحيفة أن إدارة مؤقتة ستتولى تسيير اتحاد كرة القدم في أوروغواي حتى بعد مونديال البرازيل 2014، بعد استقالة المجلس التنفيذي للاتحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق