حين يتأهب المنتخب الأمريكي لخوض مباراته الأولى في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل في حزيران المقبل فقد لا يحظى بأفضل قدر ممكن من التشجيع.
إبسوس لأبحاث السوق فإن اثنين من بين كل ثلاثة أمريكيين لا يخططون لمتابعة البطولة. وقال سبعة بالمئة فقط إنهم يتطلعون لمتابعة البطولة باهتمام.
ومرت 20 عاما منذ استضافت الولايات المتحدة كأس العالم في محاولة وقتها لنشر كرة القدم وسط الجمهور الأمريكي العريض. وبعدها بعامين انطلقت أول مسابقة دوري للمحترفين وارتفع عدد فرقه من عشرة وقتها إلى 19 فريقا الآن.
وساعد انضمام لاعبين دوليين مثل ديفيد بيكام وتييري هنري للعب في الدوري في السنوات الأخيرة على زيادة شعبية كرة القدم. وينتظر يدشن ملاك مانشستر سيتي الانجليزي فريقا لنيويورك في البطولة ليبدأ المشاركة في 2015.
كما يؤسس بيكام فريقا في ميامي من أجل ضمه للدوري.
لكن كرة القدم لا تزال بعيدة جدا عن شعبية رياضات أخرى ككرة القدم الأمريكية وكرة السلة والبيسبول.
وقال 86 بالمئة من الأمريكيين إنهم إما لا يعرفون شيئا أو يعرفون القليل عن كأس العالم بينما لا يعرف أكثر من ثلثي المستطلع رأيهم أن البرازيل ستستضيف النهائيات.
ولا ينوي خوسيه فارجاس وعمره 48 عما مشاهدة كأس العالم في هيوستون حيث يعيش منذ قدومه للولايات المتحدة في 2003. لكنه سيشجع منتخب بلده كولومبيا.
وبينما يقول إن كرة القدم لعبة شعبية وسط أصدقائه من أصحاب الأصول الاسبانية فإنه لا يعتقد أن قطاعات كبيرة من الأمريكيين تتحمس لها. وقال "كرة القدم رياضة لها شعبية في أمريكا الجنوبية واوروبا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق